الشاعرة إبتسام صمادي
ما للهواتفِ كالنّساءِ تلومُني
قبلَ الرّنينِ تعي بحدسٍ أنّني
حتّى الفضاء أصيب مِن عِشقي له
تربّص الإرسالُ بي ليصدَّني
والخليوي يحِس نبضَ أناملي
فيرنُّ مشغولٌ أنا ليغيظني
أدري الهواتفَ يا حبيبُ جوامداً
صارتْ نساءً حينَ صوتُك جاءَني