أسلوب التعجب
أسلوب التعجب |
التعجّب هو استعظام أمر ظاهر المزيّة
ما أجملَ الطبيعةَ ! - أجملْ بالطبيعةِ ! - ما أقلَّ المطرَ ! – أقللْ بالمطرِ !
ما أفعله
فلو قلت ما أجمل الرّبيع !: أنت تعظم من جمال الرّبيع
ما أكرمَ الشّهيدَ !
وهو مكون من : ( ما ) التعجبية ، و فعل التعجب ( أكرمَ) ، والمتعجب منه المفعول به : ( الشّهيدَ)
ما : نكرة تامّة بمعنى شيء مبنيّة على السّكون في محلّ رفع مبتدأ .
أكرمَ : فعل ماض جامد لإنشاء التّعجب مبني على الفتح الظاهر والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره هو
الشّهيدَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
وقد أعربنا ( الشهيد ) مفعولاً به لأنّ تقدير الكلام ( شيء جعل الشهيدَ كريماً )
جملة ( أكرمَ ) في محلّ رفع خبر للمبتدأ ( ما )
ما أروع العملَ !
( ما ) التعجبية ، و فعل التعجب ( أروعَ) ، والمتعجب منه المفعول به : (العملَ)
ما : نكرة تامّة بمعنى شيء مبنيّة على السّكون في محلّ رفع مبتدأ .
أروع َ : فعل ماض جامد لإنشاء التّعجب مبني على الفتح الظاهر والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره هو
العملَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
وقد أعربنا ( العملَ ) مفعولاً به لأنّ تقدير الكلام ( شيء جعل العملَ رائعاً )
جملة ( أروع َ ) في محلّ رفع خبر للمبتدأ ( ما )
أفعلْ به
أكرمْ بالشّهيدِ !
وهو مكون من : فعل التعجب ( أكرم) ، و الباء ( حرف جر زائد ) ، والمتعجب منه: ( الشّهيدِ)
أكرمْ : فعل ماض جامد جاء على صيغة الأمر لإنشاء التعجب مبني على السّكون
بالشّهيد : الباء حرف جرّ زائد ، الشهيدِ : اسم مجرور لفظاً مرفوع محلاً على أنه فاعل .
وفي هذه الصّيغة أعربنا ( الشهيد ) على أنه فاعل لأنّ تقدير الكلام ( كرُمَ الشهيدُ )
أقللْ بالمطرِ !
فعل التعجب ( أقللْ) ، و الباء ( حرف جر زائد ) ، والمتعجب منه: ( المطر)
أقلل : فعل ماض جامد جاء على صيغة الأمر لإنشاء التعجب مبني على السّكون
بالمطر : الباء حرف جرّ زائد ، المطرِ : اسم مجرور لفظاً مرفوع محلاً على أنه فاعل .
وفي هذه الصّيغة أعربنا ( المطر) على أنه فاعل لأنّ تقدير الكلام ( قلَّ المطرُ )
3- متصرّف : أي يأتي منه الماضي والمضارع والأمر فالفعل ( ليس ) لا يأتي منه إلا الماضي
4- مثبت : أي ليس منفياً كـ( ما سمع ، لم يسمع ، لا أسمع . . .)
5- مبني للمعلوم : أي ليس مبنيّاً للمجهول كـ ( عُزَّ ، صِيدَ ، رُفِع . . .)
6- ليس الوصف منه على وزن أفعل : أي لا يدلُّ على لون كـ( خَضرَ ، سَمرَ ...) أو عيب كـ ( عرج ، عمي ، خرس ) أو حلية كـ ( كحل )
7- قابل للتفاوت : أي يكون قابلاً للزيادة والنقصان فمثلاً الفعل طال قابل للزيادة للنقصان بينما الفعل مات ( أي خروج الرّوح ) غير قابل للزيادة والنقصان فلا تقول فلان أموت من فلان لأن كليهما قد خرجت روحه
فلو أردنا التعجّب من الفعل ( طاب ) في الجملة التالية ( طابَ الكلام ) نعرض الفعل على الشروط السّابقة
فإن وافق الشرط كافة نتعجب منه مباشرة على الصيغتين ( ما أفعله ، أفعل به )
الفعل طاب : ثلاثي ، تام ، متصرّف ، مثبت ، مبني للمعلوم ، ليس الوصف منه على وزن أفعل ، قابل للتفاوت .
إذاً الفعل ( طاب ) وافق الشروط السّابقة لذلك يصاغ منه فعل التعجب مباشرة على ( ما أفعله ، أفعل به )
ما أفعله : ما أطيب الكلام ، أفعل به : أطيبْ بالكلام .
نعتجب بالمصدر المؤول أو بالمصدر الصريح
المصدر المؤول :
ما أفعله :
- صيغة مساعدة + أنْ النّاصبة + الفعل المضارع + تتمة الجملة
ما أروع + أن الناصبة + يرتفع + قدر الكريم
فتصبح الجملة : ما أروع أن يرتفعَ قدرُ الكريم ِ !
أفعل به :
- صيغة مساعدة + الباء + أنْ النّاصبة + الفعل المضارع + تتمة الجملة
أروع + بأنْ + يرتفع + قدر الكريم
فتصبح الجملة : أروعْ بأن يرتفعَ قدرُ الكريم ِ !
الصيغ المساعدة كثيرة (ما أحسن – ما أكثر – ما أقلّ – ما أصعبَ - ما أفضل – ما أقبح ، ماأشدَّ . . . )
كان العرب أشجع الناس :
كان : خالف شرطاً من الشروط فهو فعل ليس تاماً بل فعل ناقصٌ
لذلك نتعجب منه بالطريقة غير المباشرة :
ماأفعله :
صيغة مساعدة + أن الناصبة + الفعل المضارع + تتمة الجملة
ما أحسن أن يكونَ العربُ أشجع الناس !
أفعل به :
صيغة مساعدة + الباء + أنْ النّاصبة + الفعل المضارع + تتمة الجملة
أحسن بأن يكونَ العربُ أشجعَ النّاس !
عرجَ الطفلُ :
الفعل عرج خالف شرطاً من الشروط فالوصف منه على وزن أفعل ( أعرج ) وهو يدل على عيب
لذلك نتعجب منه بالطريقة غير المباشرة :
ما أفعله : ما أصعبَ أنْ يعرجَ الطفلُ!
أفعل به : أصعبْ بأن يعرجَ الطفلُ !
ما أفعله :
صيغة مساعدة + المصدر الصريح من الفعل + تتمة الجملة
ما أروع + ارتفاع + قدر الكريم
ما أروع ارتفاع قدر الكريم !
أفعل به :
صيغة مساعدة + الباء + المصدر الصريح من الفعل + تتمة الجملة
أروعْ + بارتفاع + قدر الكريم
أروع بارتفاع قدر الكريم !
أمّا إذا كان الفعل مبنياً للمجهول أو منفيّاً فنتعجب منه بالمصدر المؤول فقط ولا نتعجب منه بالمصدر الصريح .
قُهِر البغي :
ما أجمل أن يُقهرَ البغي !، أجملْ بأن يُقهر البغي !. لا نتعجب منه بالمصدر الصريح لأنه مبني للمجهول
ظُلِم الرّجل :
ما أصعبَ أن يُظلم الرّجلُ ! ، أصعب بأن يُظلم الرّجلُ !
لا يفي أخوك بوعده :
ما أشدَّ ألّا يفي أخوك بوعد ! ، أشدد بألّا يفي أخوكَ بوعده !. لا نتعجب منه بالمصدر الصريح لأنّ الفعل منفيّ
ملاحظة : أنْ + لا = ألّا
لا يتعجب من الفعل الجامد ولا من غير القابل للتفاوت
إذا جاءت صيغتا التعجب من فعل معتل العين وجب تصحيح عينه أي نردها إلى أصلها
مال الغصن : ما أميل الغصنَ ! مال معتل العين ( الألف ) ردت إلى أصلها ( ياء )
طال الليل : ما أطول الليل ! طال معتل العين ( الألف ) ردت إلى أصلها ( واو )
خاف العدو : ما أخوف العدو ! خاف معتل العين ( الألف ) ردت إلى أصلها ( واو )
أذا جاءت صيغة ( افعل به ) من فعل مضعّف وجبَ فكّ التضعيف
قلّ المطر : أقللْ بالمطر ! اللام مضعفة فقمنا بفك التضعيف في صيغة ( أفعل به )
رقّ قلبه : أرقق بقلبه ! القاف مضعفة فقمنا بفك التضعيف في صيغة ( أفعل به )
ما كان أحسنَ أيامَ الصبا ...
- يجوز الفصل بين فعل التعجب والمتعجب منه بالجار والمجرور .
خليليّ ما أحرى بذي اللب أن يرى صبورا و لكن لا سبيل إلى الصبر
- يجوز الفصل بين فعل التعجب والمتعجب منه بالظرف :
ما أجمل قبلَ الفجرِ الدّعاءَ !
- يجوز الفصل بين فعل التعجب والمتعجب منه بالنداء :
ما أحسنَ يا خالدُ كلامَك!
- لا يحذف حرف الجر في صيغة " أفعل به " ، إلا إذا كان المتعجب منه مصدراً مؤولاً مسبوقاً بـ( أن )
أخلق بذي الصبر أن يحظى بحاجته ومدمن القرع للأبواب أن يلجا
- لا يجوز تقديم معمول فعلي التعجب عليهما فلا يصحُ : (السيفُ ما أحدّ )
- يجوز حذف المتعجب منه إن دلّ عليه دليل ، وكان ضميرا.
جزى الله عنى والجزاء بفضله ربيعة خيرا ما أعفّ وأكرما
أي ما أعفّها ...
- التعجب بالنداء : يا لَلرجال ! يا لروعةِ الطبيعة !
- التعجب بالاستفهام : كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتاً فأحياكم ثمّ يميتكم . . .
- التعجب بأسماء الأفعال : هيهاتَ هيهاتَ لما توعدون -
واهاً لسلمى ثمّ واهاً واها هي المنى لو أننا نلناها
- التعجب بالمصادر : عجباً لأمر الولدِ لا يبرّ والديه
ما أجملَ الطبيعةَ ! - أجملْ بالطبيعةِ ! - ما أقلَّ المطرَ ! – أقللْ بالمطرِ !
التعجب القياسي
له صيغتان هما ( ماأفعله ) ،( أفعل به )ما أفعله
فلو قلت ما أجمل الرّبيع !: أنت تعظم من جمال الرّبيع
ما أكرمَ الشّهيدَ !
وهو مكون من : ( ما ) التعجبية ، و فعل التعجب ( أكرمَ) ، والمتعجب منه المفعول به : ( الشّهيدَ)
ما : نكرة تامّة بمعنى شيء مبنيّة على السّكون في محلّ رفع مبتدأ .
أكرمَ : فعل ماض جامد لإنشاء التّعجب مبني على الفتح الظاهر والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره هو
الشّهيدَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
وقد أعربنا ( الشهيد ) مفعولاً به لأنّ تقدير الكلام ( شيء جعل الشهيدَ كريماً )
جملة ( أكرمَ ) في محلّ رفع خبر للمبتدأ ( ما )
ما أروع العملَ !
( ما ) التعجبية ، و فعل التعجب ( أروعَ) ، والمتعجب منه المفعول به : (العملَ)
ما : نكرة تامّة بمعنى شيء مبنيّة على السّكون في محلّ رفع مبتدأ .
أروع َ : فعل ماض جامد لإنشاء التّعجب مبني على الفتح الظاهر والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره هو
العملَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
وقد أعربنا ( العملَ ) مفعولاً به لأنّ تقدير الكلام ( شيء جعل العملَ رائعاً )
جملة ( أروع َ ) في محلّ رفع خبر للمبتدأ ( ما )
أفعلْ به
أكرمْ بالشّهيدِ !
وهو مكون من : فعل التعجب ( أكرم) ، و الباء ( حرف جر زائد ) ، والمتعجب منه: ( الشّهيدِ)
أكرمْ : فعل ماض جامد جاء على صيغة الأمر لإنشاء التعجب مبني على السّكون
بالشّهيد : الباء حرف جرّ زائد ، الشهيدِ : اسم مجرور لفظاً مرفوع محلاً على أنه فاعل .
وفي هذه الصّيغة أعربنا ( الشهيد ) على أنه فاعل لأنّ تقدير الكلام ( كرُمَ الشهيدُ )
أقللْ بالمطرِ !
فعل التعجب ( أقللْ) ، و الباء ( حرف جر زائد ) ، والمتعجب منه: ( المطر)
أقلل : فعل ماض جامد جاء على صيغة الأمر لإنشاء التعجب مبني على السّكون
بالمطر : الباء حرف جرّ زائد ، المطرِ : اسم مجرور لفظاً مرفوع محلاً على أنه فاعل .
وفي هذه الصّيغة أعربنا ( المطر) على أنه فاعل لأنّ تقدير الكلام ( قلَّ المطرُ )
صيغتا التعجب القياسيتان ( ماأفعله ) ( أفعل به ) لاتصغان إلا من :
1- فعلٍ ثلاثيٍّ : أي فعل عدد حروفه ثلاثة
2- فعل تام : أي ليس من الأفعال النّاقصة كـ ( كان أصبح ، أمسى ، بات . . .عسى ، طفق، شرع . . .) 3- متصرّف : أي يأتي منه الماضي والمضارع والأمر فالفعل ( ليس ) لا يأتي منه إلا الماضي
4- مثبت : أي ليس منفياً كـ( ما سمع ، لم يسمع ، لا أسمع . . .)
5- مبني للمعلوم : أي ليس مبنيّاً للمجهول كـ ( عُزَّ ، صِيدَ ، رُفِع . . .)
6- ليس الوصف منه على وزن أفعل : أي لا يدلُّ على لون كـ( خَضرَ ، سَمرَ ...) أو عيب كـ ( عرج ، عمي ، خرس ) أو حلية كـ ( كحل )
7- قابل للتفاوت : أي يكون قابلاً للزيادة والنقصان فمثلاً الفعل طال قابل للزيادة للنقصان بينما الفعل مات ( أي خروج الرّوح ) غير قابل للزيادة والنقصان فلا تقول فلان أموت من فلان لأن كليهما قد خرجت روحه
فلو أردنا التعجّب من الفعل ( طاب ) في الجملة التالية ( طابَ الكلام ) نعرض الفعل على الشروط السّابقة
فإن وافق الشرط كافة نتعجب منه مباشرة على الصيغتين ( ما أفعله ، أفعل به )
الفعل طاب : ثلاثي ، تام ، متصرّف ، مثبت ، مبني للمعلوم ، ليس الوصف منه على وزن أفعل ، قابل للتفاوت .
إذاً الفعل ( طاب ) وافق الشروط السّابقة لذلك يصاغ منه فعل التعجب مباشرة على ( ما أفعله ، أفعل به )
ما أفعله : ما أطيب الكلام ، أفعل به : أطيبْ بالكلام .
أمّا إذا خالف الشروط السّابقة فنتعجب منه كما يلي :
ارتفعَ قدر الكريم : ( فعل فوق الثلاثي إذاً هو مخالف لشرط من الشروط السّابقة فلا يجوز أن نصوغ منه فعل التعجب مباشرة على وزن ( ما أفعله ، أفعل به ) فلا تتعجب منه وتقول ( ماارتفع قدر الكريم ) ولكن نتعجب بطريقة غير مباشرة :نعتجب بالمصدر المؤول أو بالمصدر الصريح
المصدر المؤول :
ما أفعله :
- صيغة مساعدة + أنْ النّاصبة + الفعل المضارع + تتمة الجملة
ما أروع + أن الناصبة + يرتفع + قدر الكريم
فتصبح الجملة : ما أروع أن يرتفعَ قدرُ الكريم ِ !
أفعل به :
- صيغة مساعدة + الباء + أنْ النّاصبة + الفعل المضارع + تتمة الجملة
أروع + بأنْ + يرتفع + قدر الكريم
فتصبح الجملة : أروعْ بأن يرتفعَ قدرُ الكريم ِ !
الصيغ المساعدة كثيرة (ما أحسن – ما أكثر – ما أقلّ – ما أصعبَ - ما أفضل – ما أقبح ، ماأشدَّ . . . )
كان العرب أشجع الناس :
كان : خالف شرطاً من الشروط فهو فعل ليس تاماً بل فعل ناقصٌ
لذلك نتعجب منه بالطريقة غير المباشرة :
ماأفعله :
صيغة مساعدة + أن الناصبة + الفعل المضارع + تتمة الجملة
ما أحسن أن يكونَ العربُ أشجع الناس !
أفعل به :
صيغة مساعدة + الباء + أنْ النّاصبة + الفعل المضارع + تتمة الجملة
أحسن بأن يكونَ العربُ أشجعَ النّاس !
عرجَ الطفلُ :
الفعل عرج خالف شرطاً من الشروط فالوصف منه على وزن أفعل ( أعرج ) وهو يدل على عيب
لذلك نتعجب منه بالطريقة غير المباشرة :
ما أفعله : ما أصعبَ أنْ يعرجَ الطفلُ!
أفعل به : أصعبْ بأن يعرجَ الطفلُ !
المصدر الصريح :
ارتفعَ قدر الكريم :ما أفعله :
صيغة مساعدة + المصدر الصريح من الفعل + تتمة الجملة
ما أروع + ارتفاع + قدر الكريم
ما أروع ارتفاع قدر الكريم !
أفعل به :
صيغة مساعدة + الباء + المصدر الصريح من الفعل + تتمة الجملة
أروعْ + بارتفاع + قدر الكريم
أروع بارتفاع قدر الكريم !
أمّا إذا كان الفعل مبنياً للمجهول أو منفيّاً فنتعجب منه بالمصدر المؤول فقط ولا نتعجب منه بالمصدر الصريح .
قُهِر البغي :
ما أجمل أن يُقهرَ البغي !، أجملْ بأن يُقهر البغي !. لا نتعجب منه بالمصدر الصريح لأنه مبني للمجهول
ظُلِم الرّجل :
ما أصعبَ أن يُظلم الرّجلُ ! ، أصعب بأن يُظلم الرّجلُ !
لا يفي أخوك بوعده :
ما أشدَّ ألّا يفي أخوك بوعد ! ، أشدد بألّا يفي أخوكَ بوعده !. لا نتعجب منه بالمصدر الصريح لأنّ الفعل منفيّ
ملاحظة : أنْ + لا = ألّا
لا يتعجب من الفعل الجامد ولا من غير القابل للتفاوت
إذا جاءت صيغتا التعجب من فعل معتل العين وجب تصحيح عينه أي نردها إلى أصلها
مال الغصن : ما أميل الغصنَ ! مال معتل العين ( الألف ) ردت إلى أصلها ( ياء )
طال الليل : ما أطول الليل ! طال معتل العين ( الألف ) ردت إلى أصلها ( واو )
خاف العدو : ما أخوف العدو ! خاف معتل العين ( الألف ) ردت إلى أصلها ( واو )
أذا جاءت صيغة ( افعل به ) من فعل مضعّف وجبَ فكّ التضعيف
قلّ المطر : أقللْ بالمطر ! اللام مضعفة فقمنا بفك التضعيف في صيغة ( أفعل به )
رقّ قلبه : أرقق بقلبه ! القاف مضعفة فقمنا بفك التضعيف في صيغة ( أفعل به )
بعض أحكام أسلوب التعجب :
- يجوز الفصل بين " ما " التعجبية وفعل التعجب بـ " كان " الزائدة :ما كان أحسنَ أيامَ الصبا ...
- يجوز الفصل بين فعل التعجب والمتعجب منه بالجار والمجرور .
خليليّ ما أحرى بذي اللب أن يرى صبورا و لكن لا سبيل إلى الصبر
- يجوز الفصل بين فعل التعجب والمتعجب منه بالظرف :
ما أجمل قبلَ الفجرِ الدّعاءَ !
- يجوز الفصل بين فعل التعجب والمتعجب منه بالنداء :
ما أحسنَ يا خالدُ كلامَك!
- لا يحذف حرف الجر في صيغة " أفعل به " ، إلا إذا كان المتعجب منه مصدراً مؤولاً مسبوقاً بـ( أن )
أخلق بذي الصبر أن يحظى بحاجته ومدمن القرع للأبواب أن يلجا
- لا يجوز تقديم معمول فعلي التعجب عليهما فلا يصحُ : (السيفُ ما أحدّ )
- يجوز حذف المتعجب منه إن دلّ عليه دليل ، وكان ضميرا.
جزى الله عنى والجزاء بفضله ربيعة خيرا ما أعفّ وأكرما
أي ما أعفّها ...
التعجب السماعي
وله صيغ كثيرة منها :- التعجب بالنداء : يا لَلرجال ! يا لروعةِ الطبيعة !
- التعجب بالاستفهام : كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتاً فأحياكم ثمّ يميتكم . . .
- التعجب بأسماء الأفعال : هيهاتَ هيهاتَ لما توعدون -
واهاً لسلمى ثمّ واهاً واها هي المنى لو أننا نلناها
- التعجب بالمصادر : عجباً لأمر الولدِ لا يبرّ والديه
عبد الناصر حسين