برّ الأقارب
![]() |
بر الأقارب |
المقنـّع الكندي :
هو محمد بن ظفرة بن عميرة بن أبي شمّر بن الأسود بن عبد الله الكندي من قبيلة كندة أحد شعراء العصر الأموي ، وكان سيداً في قومه عُرف بعظيم جوده وحبّه للعطاء فلقد جاد بما تركه له والده حتى أصبح مديوناً وقد خطب بنت عمه فرفضوا تزويجها له وعابوا عليه فقره كان مقنعاً طول حياته، و(القناع من سمات الرؤساء) كما يقول الجاحظ. وقال التبريزي في تفسير لقبه: المقنع الرجل اللابس سلاحه، وكل من يغطي رأسه فهو مقنع، وزعموا أنه كان جميلا يستر وجهه خوفاً من الحسد ، فقيل له: المقنع ، وفي القاموس والتاج: المقنع، المغطى بالسلاح أو على رأسه خوذة1يعاتبنـي فـي الــدَّيــن قومِــي وإنّمــــا
دُيـونــي فــي أشيــاءَ تكسـبـهُـم حَـمْـدا
2 ألــمْ يـــرَ قومي كــــيفَ أوسر مــرَّةً
2 ألــمْ يـــرَ قومي كــــيفَ أوسر مــرَّةً
وأعْســِـرُ حتـــى تبلــــغ َالعُسْرة ُالجَهْدا
3 فمـا زادنــي الإقتـارُ مـنهـمْ تـقــــرّبـا
3 فمـا زادنــي الإقتـارُ مـنهـمْ تـقــــرّبـا
ولا زادنــي قضـلُ الغـنـى منهــمُ بُعْــدا
4 وإنّ الــذي بـيـنـي وبـيــن بنـي أبـي
4 وإنّ الــذي بـيـنـي وبـيــن بنـي أبـي
وبـيــن بـنـــي عَـمـــي لمختــلــفٌ جـدّا
5 إذا أكـلـوا لحْمـي وَفـرْتُ لـحـومَهُــم
5 إذا أكـلـوا لحْمـي وَفـرْتُ لـحـومَهُــم
وإنْ هــدَمـوا مَجــدي بـنيْـتُ لهـم مَجْدا
6 وإنْ ضـيّـعوا غيبـي حفظـتُ غيوبَهـم
6 وإنْ ضـيّـعوا غيبـي حفظـتُ غيوبَهـم
وإنْ هـم هَــوَوا غيِّـي هويتُ لهـم رُشــدا
7 وإنْ زجَــروا طيـراً بنـحس ٍ يَمُـرُّ بـي
7 وإنْ زجَــروا طيـراً بنـحس ٍ يَمُـرُّ بـي
زجــرتُ لـهـم طـيـرًاً يَـمُــرُّ بـهـم سَعدا
8 ولا أحـمـلُ الـحـقــدَ القـديـمَ علـيهـــم
8 ولا أحـمـلُ الـحـقــدَ القـديـمَ علـيهـــم
ولـيـس كريــمُ القـوم ِمَن يحمــلُ الحِقدا
9 لهم جُــلُّ مَــالي إنْ تـتـابعَ لـي غـنـى
9 لهم جُــلُّ مَــالي إنْ تـتـابعَ لـي غـنـى
وإنْ قــلَّ مَــالــي لــمْ أكــلـّـفـْهـمُ رِفـدا
شرح المفردات : الحمد : الشكر والثـّناء
يلومني أبناء عشيرتي على إسرافي في الإنفاق واستقراضي المال من أجله وإنما جودي وكرمي يجلب حسن السيرة و شكر الناس لهم
البيت الثاني :
شرح المفردات : أوسِر : اليسر هو الرخاء واللين و المعنى في النص هو الغِنى ، أعسر : العسر : هو الضيق والشّدّة و المعنى في النص هو الفقر ، الجَهدُ : المشقة والتعب
ألم يعلم أبناء عشيرتي أن أيامي تتقلب بين الرخاء والضيق فتارة أكون غنياً ذا مال كثير وطوراً يصيبني الفقر الشديد الذي يشقّ علي تحمّّله
البيت الثالث :
شرح المفردات : الإقتار : الفقر
فما أتودّدُ إليهم عندما تحل بي فاقة كما أني لا أتعالى عليهم عندما أصيب الخير وتكثر أموالي .
البيت الرّابع :
وإني وأبناء عمومتي لعلى طرفي نقيض وخلاف غريب
البيت الخامس :
شرح المفردات : أكلوا لحمي :كناية عن الغيبة ، وفرت لحومهم : صنت وحفظت أعراضهم ، المجد : النبل والشّرف
فإن اغتابوني وتطعّموا لحمي أمسكت عنهم وجعلت سيرتهم مصونة ً وإن سعَوا في نقضّ عزّي وجاهي بادرت إلى إعلاء شأنهم بين العرب .
البيت السادس :
شرح المفردات : ضيعوا غيبي : توانوا عن نصرتي والدفاع عني ، الغيّ : الضلالة ، الرّشد : الهداية
وإنْ تولـَّوا عن نصرتي رددت عنهم كلَّ متمادٍ وإنْ أحبوا لي الضّلالة أحببت لهم الهداية والنجاح .
البيت السابع :
زجر الطير : أثاره بحصاةٍ أو صاح به والزجر عادة من عادات الجاهليّة ، السّعد : الخير واليُمن
وإن أثاروا طير الشر متمنين لي السوء والنحس أطلقت طيور الحمد واليُمن وتمنيت لهم الخير و التوفيق .
البيت الثـّامن :
وإني لأتغاضى عن أفعالهم القبيحة ولا أكنُّ لهم الضغينة فمن شيم سيد القوم أن يسوس قومه بالعفو والتسامح ولا يبغض من أساء إليه .البيت التّاسع :
وإن تواصل يُسر حالي أشركتهم في معظم مالي وإن نقص ذلك المال لم أثقل عليهم ولم أطلب منهم المعونة
1- رتّب الفكر الآتية بحسب تسلسلها في النّصّ :
( 4 ) التناقض فيما بين الشاعر وأبناء عمّه
( 1 ) عتاب القبيلة زعيمها في الدَّيْن
( 7 ) أمنيات الشاعر لقومه ، وأمنياتهم له
( 2 ) تقلب أيّام الشّاعر بين اليسر والعسر
2- كان المقفـّع الكنديُّ من الأجواد القلائل الذين تضرب بهم العرب المثل في الكرم ، اذكر شاعراً آخرَ عُرف بالكرم .
حاتم الطـّائي
3- بيّن رأيك في العادة التي ذكرها الشاعر في البيت السّابع .
عادة لا يقبلها المنطق والعقل فليس من المعقول أن يتحكم الطيرٌ بمصير الإنسان
4- ضع عنواناً آخرَ للنصّ .
من شّم العربي ، قيم روحيّة
لا يحملُ الحِقدَ من تعلو به الرّتبُ ولا ينالُ العلا من طبعه الغضب
حدد من نصّ المقنّع البيت الذي يحمل الفكرة نفسها ، ووازن بينهما من حيث المعنى .
البيت الثامن :
كلا الشاعرين يؤكدان على أن السادة لا يحملون الضغائن والأحقاد
عنترة يرى : أن السيد لا يحقد وأنّ الغضب عائق في طريق السّيادة
االمقنع يرى : سيد القوم متسامح ويتجاهل الأحقاد ويتجاوزها
2- انقل ما يلي إلى دفترك ، ثمّ املأ الفراغ بما يناسب :
القيم التي وردت في نصّ الشاعر هي : الكرم و التسامح و الإيثار و حفظ الغيب و فعل الخير
نتعلـّم من النّصّ السّابق : أنّ مجد المرء يكون بكرمه وتسامحه وحلمه وأنّ سيد القوم يسوس قومه بالعفو والتسامح و يطمح بفعل الخير والحلم والكرم إلى السيادة
3- ماذا يحدث لو أنّ البخل ساد بين النّاس ؟
عندما يسود البخل بخرج المجتمع عن طابعه الإنساني ويصيح المجتمع مادة بلا روح
( وجبَ عليهم سداد الدَّين ) : لزم وثبت
( وجب القلب وجيبا ): خفق و رجف
( وجبتِ الشّمس ) : غابت
2- عد إلى المعجم واستخرج الفرق في المعنى بين : ( الجَهد ) و ( الجُهد )
الجَهد : المشقـّة والغاية
الجُهد : الوسع و الطاقة وقد تأتي الجَهد بمعنى الوسع والطاقة
تدريبات لغوية :
1- أورد الشّعر في البيت الأول كلمة (الدَّين) وجمعها ( ديوني ) استخرج من النصّ ما يماثلها .
لحمي : لحومهم ، غيبي : غيوبهم
اكتب عبارتين وفق النموذجين الآتيين :
- ما زادني الإقتارُ منهم تقرُّبا : مازادني العلمُ زهواً
- ليس كريم القوم من يحمل الحِقد : ليس الكريم من ينشر البغض
3- أكمل ما يلي وفق النموذج ( إقتار : أقتر ) :
إكرام : أكرمَ
إسراف : أسرف
الإقتار : الغنى ، تقرّباً : بعدا ، يهدموا : بنيت ، ضيعوا : حفظت
يثير الانتباه وجمال الوقع ، يفيد الإيضاح و إبراز الفارق الكبير بين شيئين متعاكسين وبيان أهميّة الجانب الإيجابي .
2- استفاد الشاعر من معاني القرآن ، دلَّ على ذلك بأمثلة من النّصّ .
البيت الخامس: ولا تجسّسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحبُّ أحدكـُم أن يأكل لحمَ أخيه ميتا ً فكرهتموه
البيت الثامن : والكاظمين الغيظ والعافين عن النّاس والله يحبُّ المحسنين
3- تلمّس جوانب الجمال في قوله ( وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجدا )
جوانب الجمال جاءت :
أ- في التصوير فقد شبّه المجد ببيت يُبنى
ب- في استخدام التضاد
ج- في الموسيقى الكامنة في وزن البيت وتكرار حرف( الميم ) وكلمة ( مجد ) .
4- من أين جاء الإيقاع في البيت الرّابع من النصّ ؟
من الوزن الشعري و من التوازن بين الكلمات وتكرار الأحرف ولاسيما حرف النون
ديوني : مبتدأ مرفوع وعلامة رعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
أشياءَ : اسم مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف .
تكسبهم : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم علامة جمع ذكور العقلاء
حمدا : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة والألف للإطلاق .
ألم : الهمزة :حرف استفهام ، لم : حرف جزم ونفي وقلب .
يرَ : فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره
حتى : حرف غاية ونصب وجرّ
أوسرُ ، أعسرُ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
تبلغَ : فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد حتى وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
العسرة : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
زادني : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر ، والنون للوقاية والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به
الإقتار : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
تقرّباً : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
فضلُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
الغنى : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف للتعذر
بعدا : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة والألف للإطلاق .
الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب اسم إنّ
بيني : مفعول فيه ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة
بني : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالماً وحذفت النون للإضافة .
لمختلفٌ : اللام لام المزحلقة ، مختلف : خبر إنّ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
جداً : نائب مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
أكلوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والألف للتفريق .
لحمي : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة
وفرتُ : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل .
هدموا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والألف للتفريق .
مجدي : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة
بنيتُ : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل
مجدا : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة والألف للإطلاق .
ضيعوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والألف للتفريق
غيبي ، غيّي : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة
هووا : فعل ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة منعاً من التقاء الساكنين مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والألف للتفريق
حفظتُ ،هويتُ : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل
رشدا : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة والألف للإطلاق .
ليس : فعل ماض ناقص مبني على الفتح الظاهر
كريمُ : اسم ليس مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
القوم : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
من : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب خبر ليس
يحمل : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
الحقدا : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة والألف للإطلاق
جلُّ: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
لم : حرف جزم ونفي وقلب
أكلفهم : فعل مصارع مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهر والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم علامة جمع ذكور العقلاء
الشرح
البيت الأول :شرح المفردات : الحمد : الشكر والثـّناء
يلومني أبناء عشيرتي على إسرافي في الإنفاق واستقراضي المال من أجله وإنما جودي وكرمي يجلب حسن السيرة و شكر الناس لهم
البيت الثاني :
شرح المفردات : أوسِر : اليسر هو الرخاء واللين و المعنى في النص هو الغِنى ، أعسر : العسر : هو الضيق والشّدّة و المعنى في النص هو الفقر ، الجَهدُ : المشقة والتعب
ألم يعلم أبناء عشيرتي أن أيامي تتقلب بين الرخاء والضيق فتارة أكون غنياً ذا مال كثير وطوراً يصيبني الفقر الشديد الذي يشقّ علي تحمّّله
البيت الثالث :
شرح المفردات : الإقتار : الفقر
فما أتودّدُ إليهم عندما تحل بي فاقة كما أني لا أتعالى عليهم عندما أصيب الخير وتكثر أموالي .
البيت الرّابع :
وإني وأبناء عمومتي لعلى طرفي نقيض وخلاف غريب
البيت الخامس :
شرح المفردات : أكلوا لحمي :كناية عن الغيبة ، وفرت لحومهم : صنت وحفظت أعراضهم ، المجد : النبل والشّرف
فإن اغتابوني وتطعّموا لحمي أمسكت عنهم وجعلت سيرتهم مصونة ً وإن سعَوا في نقضّ عزّي وجاهي بادرت إلى إعلاء شأنهم بين العرب .
البيت السادس :
شرح المفردات : ضيعوا غيبي : توانوا عن نصرتي والدفاع عني ، الغيّ : الضلالة ، الرّشد : الهداية
وإنْ تولـَّوا عن نصرتي رددت عنهم كلَّ متمادٍ وإنْ أحبوا لي الضّلالة أحببت لهم الهداية والنجاح .
البيت السابع :
زجر الطير : أثاره بحصاةٍ أو صاح به والزجر عادة من عادات الجاهليّة ، السّعد : الخير واليُمن
وإن أثاروا طير الشر متمنين لي السوء والنحس أطلقت طيور الحمد واليُمن وتمنيت لهم الخير و التوفيق .
البيت الثـّامن :
وإني لأتغاضى عن أفعالهم القبيحة ولا أكنُّ لهم الضغينة فمن شيم سيد القوم أن يسوس قومه بالعفو والتسامح ولا يبغض من أساء إليه .البيت التّاسع :
وإن تواصل يُسر حالي أشركتهم في معظم مالي وإن نقص ذلك المال لم أثقل عليهم ولم أطلب منهم المعونة
الاستيعاب والفهم :
أوّلاً1- رتّب الفكر الآتية بحسب تسلسلها في النّصّ :
( 4 ) التناقض فيما بين الشاعر وأبناء عمّه
( 1 ) عتاب القبيلة زعيمها في الدَّيْن
( 7 ) أمنيات الشاعر لقومه ، وأمنياتهم له
( 2 ) تقلب أيّام الشّاعر بين اليسر والعسر
2- كان المقفـّع الكنديُّ من الأجواد القلائل الذين تضرب بهم العرب المثل في الكرم ، اذكر شاعراً آخرَ عُرف بالكرم .
حاتم الطـّائي
3- بيّن رأيك في العادة التي ذكرها الشاعر في البيت السّابع .
عادة لا يقبلها المنطق والعقل فليس من المعقول أن يتحكم الطيرٌ بمصير الإنسان
4- ضع عنواناً آخرَ للنصّ .
من شّم العربي ، قيم روحيّة
ثانياً :
قال عنترة :لا يحملُ الحِقدَ من تعلو به الرّتبُ ولا ينالُ العلا من طبعه الغضب
حدد من نصّ المقنّع البيت الذي يحمل الفكرة نفسها ، ووازن بينهما من حيث المعنى .
البيت الثامن :
كلا الشاعرين يؤكدان على أن السادة لا يحملون الضغائن والأحقاد
عنترة يرى : أن السيد لا يحقد وأنّ الغضب عائق في طريق السّيادة
االمقنع يرى : سيد القوم متسامح ويتجاهل الأحقاد ويتجاوزها
2- انقل ما يلي إلى دفترك ، ثمّ املأ الفراغ بما يناسب :
القيم التي وردت في نصّ الشاعر هي : الكرم و التسامح و الإيثار و حفظ الغيب و فعل الخير
نتعلـّم من النّصّ السّابق : أنّ مجد المرء يكون بكرمه وتسامحه وحلمه وأنّ سيد القوم يسوس قومه بالعفو والتسامح و يطمح بفعل الخير والحلم والكرم إلى السيادة
3- ماذا يحدث لو أنّ البخل ساد بين النّاس ؟
عندما يسود البخل بخرج المجتمع عن طابعه الإنساني ويصيح المجتمع مادة بلا روح
المعنى اللفظي والدّلالي :
1- اشرح معنى الفعل ( وجَبَ ) فيما يلي :( وجبَ عليهم سداد الدَّين ) : لزم وثبت
( وجب القلب وجيبا ): خفق و رجف
( وجبتِ الشّمس ) : غابت
2- عد إلى المعجم واستخرج الفرق في المعنى بين : ( الجَهد ) و ( الجُهد )
الجَهد : المشقـّة والغاية
الجُهد : الوسع و الطاقة وقد تأتي الجَهد بمعنى الوسع والطاقة
تدريبات لغوية :
1- أورد الشّعر في البيت الأول كلمة (الدَّين) وجمعها ( ديوني ) استخرج من النصّ ما يماثلها .
لحمي : لحومهم ، غيبي : غيوبهم
اكتب عبارتين وفق النموذجين الآتيين :
- ما زادني الإقتارُ منهم تقرُّبا : مازادني العلمُ زهواً
- ليس كريم القوم من يحمل الحِقد : ليس الكريم من ينشر البغض
3- أكمل ما يلي وفق النموذج ( إقتار : أقتر ) :
إكرام : أكرمَ
إسراف : أسرف
التذوّق :
1- العلاقة بين ( أوسر ) و ( أعسر ) تضاد اذكر من النّصّ أمثلة أخرى وبين أثره في المعنىالإقتار : الغنى ، تقرّباً : بعدا ، يهدموا : بنيت ، ضيعوا : حفظت
يثير الانتباه وجمال الوقع ، يفيد الإيضاح و إبراز الفارق الكبير بين شيئين متعاكسين وبيان أهميّة الجانب الإيجابي .
2- استفاد الشاعر من معاني القرآن ، دلَّ على ذلك بأمثلة من النّصّ .
البيت الخامس: ولا تجسّسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحبُّ أحدكـُم أن يأكل لحمَ أخيه ميتا ً فكرهتموه
البيت الثامن : والكاظمين الغيظ والعافين عن النّاس والله يحبُّ المحسنين
3- تلمّس جوانب الجمال في قوله ( وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجدا )
جوانب الجمال جاءت :
أ- في التصوير فقد شبّه المجد ببيت يُبنى
ب- في استخدام التضاد
ج- في الموسيقى الكامنة في وزن البيت وتكرار حرف( الميم ) وكلمة ( مجد ) .
4- من أين جاء الإيقاع في البيت الرّابع من النصّ ؟
من الوزن الشعري و من التوازن بين الكلمات وتكرار الأحرف ولاسيما حرف النون
الإعراب :
يعاتبني : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، والنون للوقاية ، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به قومي : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافةديوني : مبتدأ مرفوع وعلامة رعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة والياء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
أشياءَ : اسم مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف .
تكسبهم : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم علامة جمع ذكور العقلاء
حمدا : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة والألف للإطلاق .
ألم : الهمزة :حرف استفهام ، لم : حرف جزم ونفي وقلب .
يرَ : فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره
حتى : حرف غاية ونصب وجرّ
أوسرُ ، أعسرُ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
تبلغَ : فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد حتى وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
العسرة : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
زادني : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر ، والنون للوقاية والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به
الإقتار : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
تقرّباً : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
فضلُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
الغنى : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف للتعذر
بعدا : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة والألف للإطلاق .
الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب اسم إنّ
بيني : مفعول فيه ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة
بني : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالماً وحذفت النون للإضافة .
لمختلفٌ : اللام لام المزحلقة ، مختلف : خبر إنّ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
جداً : نائب مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
أكلوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والألف للتفريق .
لحمي : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة
وفرتُ : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل .
هدموا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والألف للتفريق .
مجدي : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة
بنيتُ : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل
مجدا : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة والألف للإطلاق .
ضيعوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والألف للتفريق
غيبي ، غيّي : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة
هووا : فعل ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة منعاً من التقاء الساكنين مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والألف للتفريق
حفظتُ ،هويتُ : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل
رشدا : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة والألف للإطلاق .
ليس : فعل ماض ناقص مبني على الفتح الظاهر
كريمُ : اسم ليس مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
القوم : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
من : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب خبر ليس
يحمل : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
الحقدا : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة والألف للإطلاق
جلُّ: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
لم : حرف جزم ونفي وقلب
أكلفهم : فعل مصارع مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهر والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم علامة جمع ذكور العقلاء
عبد الناصر حسين